طارق عبد الله
الكاتب عبد الله هو طارق نجم عبد الله، ولد عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين في قضاء قرية الشطرة، التابعة لمحافظة ذي قار العراقية، ونسبه لعشيرة السعداوي، وهذه العشيرة من أكبر العشائر في منطقة شطرة، حيث كان والده نجم يترأس هذه العشيرة، وبعد وفاة والده تسلم هو هذه الرئاسة، ثم انتقلت الرئاسة منه لأخيه موحان.
دراسة طارق عبد الله
تتلمذ على يد مجموعة من أساتذة العراق الكبار منهم الدكتور عناد غزوان، والعلامة حسين محفوظ، ثم أكمل دراسته العليا في كلية أصول الدين البغدادية، التي أسست على يد السيد مرتضى العسكري، وتجدر الإشارة إلى أن مشروع تخرجه كان تحت إشراف الدكتور آية الله السيد محمد بن باقر بن الحكيم -رحمهم الله-، وأثناء مرحلته الدراسية التحق بحزب الدعوة الإسلامية، وتحديداً في المرحلة النهائية من عقد الستينات.
كما أنه كان أحد الناشطين في العمل الإسلامي مع حزب الدعوة الإسلامية في بغداد، وذلك قبل عام ألف وتسعمائة وستة وسبعين أي قبل أن يغادر العراق، ويتوجه إلى مصر، وسبب مغاردته يعود لهربه من حملة الإعدامات لنشطاء الحزب، وفي مصر أكمل طارق دراسته وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في علوم اللغة العربية ومن جامعة الأزهر، كما أنه حصل على درجة البرفسور في اللغة العربية عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين.
عمل طارق عبد الله
- توظف في جامعة الملك عبد العزيز الكائنة في مدينة جدة في السعودية، في قسم اللغة العربية في الجامعة، وذلك من عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين إلى عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين.
- درس اللغة العربية في جامعة الإمارات من سنة ألف وتسعمائة وستة وثمانين إلى سنة ألف وتسعمائة وواحد وتسعين، وكان سبب مغادرته لهذه الجامعة إنهاء دولة الإمارارات عقود العمل مع الإماراتية، بسبب مداهمة الرئيس الراحل صدام حسين لدولة الكويت.
- عمل في كلية الآداب التابعة جامعة صنعاء في اليمن حتى عام ألفين وواحد.
- نشط في الأعمال والأنشطة المعارضة لنظام وحكم صدام في العراق، مع الجالية العراقية الموجودة في اليمن.
- ألّف وأعد العديد من المؤلفات والبحوث في الفكر الإسلامي واللغة العربية كذلك، كما أنه قام بالإشراف على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وكان له دور فعال في إنشاء العديد من الأقسام والكليات في جامعات مختلفة.
لجوء طارق عبد الله
- لجأ إلى لندن في عام ألفين وواحد، وذلك بسبب ازدياد الضغوط من النظام الطاغي في اليمن.
- بدأ بالعمل في السلك السياسي الإسلامي مع كوادر حزب الدولة، وتم ترشيحه في عام ألفين وثلاث أي بالتزامن مع احتلال القوات الأمريكية للعراق، وكيلاً للتعليم العالي، ولكن رفض هذا الترشيح من قبل الرئيس الأمريكي بريمر.
دور طارق عبد الله في العراق
- تعين مديراً لمكتب نوري المالكي (رئيس وزاء العراق) في سنة ألفين وستة، وذلك بعض تشكل الحكومة الأولى، وقام بإدارة المكتب بكفاءة وفعالية وذلك لمدة خمس سنوات، وقام خلال هذه الفترة بالقضاء على الطاغية، وعمل على صياغة الاتفاقية التي تم بموجبها انسحاب القوات الأمريكية، ولكنه بحلول ألفين وعشرة قدم استقالته وغادر العراق بملء إرادته.
- أهمد شعلة الفتنة بين كل من المركز والكردستان، وذلك بعد إصرار القوى السياسية لعودته عام ألفين وثلاثة عشر.
- قام بالإشراف على الحملة الإنتخابية لحزب الائتلاف الدولة القانوني، وكانت نتائج هذه الانتخابات لصالح الائتلاف بفارق كبير عن بقية المنافسين.